مرحبا بكم
مرحبا بكم في مدونتي..
مدونتي هي مدونتكم..
هي خلاصة تجاربي وأفكاري..
أضعها بين أيديكم لتستفيدوا منها..
رسالة
ياقارئ حروفي..لست سوى فتاة عادية ضعيفة..أشق طريقي في هذه الحياة الصعبة..وأقدم بين يديك ماجمعته من هنا وهناك..وماألهمني الله به وحباني
مما ستقرأه الآن في صفحاتي..
راجية من الله الهداية والتوفيق وأن يجمع المسلمين ويوحد قلوبهم وصفوفهم
الاقسام
- ابداعات في يوم زواجك (2)
- ابداعات مسرحية من تأليفي (4)
- ابداعات مسرحية منقولة (1)
- ابداعات منشورات دعوية (1)
- ابداعات منوعة (2)
- ابداعت دعوية للمرأة المسلمة (3)
- أشغال يدوية (1)
- الا محمدا (2)
- برامج حفل وأنشطة كاملة (2)
- ديكورات حفل (1)
- روح عن نفسك (2)
- صور (4)
- طبخ (3)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أصدقائي المدونين
المتابعون
8:37 م |
تعديل الرسالة
الثرثارة
اللون الأحمر صوت يكون خلف الكواليس..
كان ياماكان.. في قديم الزمان.. وفي سالف العصر والأوان.. حيث كان..
كانت ..هناك فتاة .. كثيرة المباهاة.. همها الأسرار.. وتقصي الأخبار..من أين أتيتي.. أين ذهبتي.. ماذا فعلتي ..مابكي.. ثم بعد ذلك.. بعد تقصي الأخبار.. وكشف الأسرار... تقوم بنشرها.. بل وتضيف إليها الملح والبهار..كان ذلك ديدنها.. مع أهلها وصويحباتها.. وأمها..دائما ما تنصحها والى الخير تدلها..
الأم : يا ابنتي.. ما هكذا الفتاة.. ثرثرة ومباهاة.. فللناس أسرار.. من صاحبة وجار.. فتأتين أنتي ..تكشفين عوراتهم.. وتزيدين من عمق معاناتهم وجراحاتهم..
شيماء : لا يهمني فذاك ..خطئهم وليس خطئي.. وما أفعله يجعل الناس تحب الجلوس معي.. والإنصات إلي.. فأنا أذهب عنهم الأحزان والهموم.. وأدخل في قلوبهم السرور.. فحكاياتي وأخباري.. تنعش القلب وتجلب الحبور
هكذا كانت .. مجالسها فيها غيبة .. وأقوالها ذم للناس ونميمة..تجمهر حولها.. من كان مثلها.. في خلقها وطبعها.. والشرفاء من الناس هجروها.. فهم كالوباء رأوها ..جيرانها..وأعز أقرباءها
صديقة لها : شيماء لم يا شيماء.. قد ائتمنتك سري.. فأفشيته وطعنتني من وراء ظهري..
شيماء : لم تخبريني أنه سر.. حتى أحفظه ولا أحد من الناس أخبر..
الصديقة : ولكن يا شيماء ..أنتي كأختي.. أعطيتك ثقتي ..وليس أي كلام.. تنشرينه بين الأنام ..خصوصا إن كان بين الخلان
شيماء : أنا آسفة.. لن أكررها ثانية.. والآن أخبريني.. كيف تصرفتي.. في مشكلتك التي عنها أخبرتني..
الصديقة : دعيني ومشكلتي ..أستطيع حلها بنفسي .. مع السلامة
وهكذا يا أحباب ..فقدت شيماء الأصحاب.. واحدة بعد واحدة ..إن رأت أو سمعت أي خبر..نقلته وبكل فخر.. أصبح الكل منها يعاني.. فهي تزيد الطين بلّة بدل أن تواسي... إلى أن جاء يوم من الأيام... حيث حدث حادث من حوادث الزمان..فقد وجدت الأم أبنتها شيماء.. غارقة في الهم والأحزان..
الأم : ما بك يا شيماء..
شيماء : شلتي.. والتي كنت أراهم أعز رفقتي.. سخروا مني.. بل تناقلن خبري وما حصل معي..
الأم : وماذا فعلوا بك.. حتى تحزني وتدمع عينك
شيماء : كنت كالعادة.. أقص لهن خبرا وهن يطلبن الزيادة.. فجأة لاأدري ماذا حدث... لساني عن النطق عجزت... حيث أني في أحرف عدة تأتأت..فضحكوا مني... وأخذوا يقلدوني... فقمت عنهم ...وعندما رجعت إلى صفي... كان أغلبهم قد سمعوا وعرفوا خبري
الأم : آه يابنيتي... ألم تسمعي بالمثل الذي يقول... كما تدين تدان... والله تعالى أراد أن يريك خطأك.... لان هذا ديدنك.. استهزاء وسخرية غيبة ونميمة وتضييع للأمانة..
شيماء : لكن يا أمي
الأم : لكن ماذا يابنيتي.. فأنتي من قلتي أن ماتفعلينه يدخل في القلب السرور.. ويذهب عن القلب الحزن والهموم... وصديقاتك أردن التسلية معك مثل ماتفعلينه أنتي..
شيماء : لكنه يا أمي شديد عليّ ...وقد أثّر فيّ ...قد أعطيتهم ثقتي فلم..تخفض رأسها خجلا
الأم : بنيتي إن شعورك هذا وإحساسك..مثل شعور كل من ناله لسانك..من أخواتك وصديقاتك..واللاتي ابتعدن عنك.. لما رأوا قبح أفعالك
شيماء : نعم يا أمي.. قدعرفت الآن.. ولكن بعد أن فات الأوان
الأم : بنيتي... عليك أن تعلمي أن لسانك حصانك... إن زنته زانك.. وان خنته خانك... وفوق كل ذلك... فان هذا الفعل يغضب الرحمان.. ويوقعك في الإثم ويدخلك النيران ..وهل يكب الناس ( أي في النار ) على وجوههم ...إلا حصائد ألسنتهم..
لذلك يابنيتي.. احفظي لسانك ولا تقولي إلا الخير.. ولا تتكلمي إلا بالخير.. من أعطاك سرا... اجعلي قلبك له قبرا
شيماء : قد تعلمت الدرس يا أمي... قد تعلمت
الأم : نعم يابنيتي... هذه هي الدنيا ...يوم لك ويوم عليك
المهم أن نتعلم من أخطائنا... ونأخذ عبرة من تجاربنا... حتى نعيش حياتنا... كما يرضاه خالقنا..
وهكذا يا أعزاء ...اعتذرت شيماء... فقد عرفت أخطائها... وسعت لإصلاحها...لذلك ...خذوا العبرة.. وتزينوا بالحكمة.. واحفظوا الأمانة .. ودعوا عنكم السخرية من الناس والاهانة..فللناس ربّ .. وان ظلمتموهم كان معهم ونعم الربّ..وقولوا معي... من الآن... لن نسخر من أي إنسان ..مهما كان وسنحفظ السر بالكتمان.. ولن نسعى بالغيبة والنميمة والبهتان..هذه هي الحكاية... وقد وصلنا للنهاية ...نودعكم ...والله نستودعكم.... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ان شاء الله تكونوا استفدتم منها
وأسأل الله أن يصلحني ويصلحكم ويغفر لنا خطايانا
اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في عالم الابداع من خلال (نشرات rss)
الأقسام
ابداعات مسرحية من تأليفي
بلغوا عني ولو آية
هكذا قال حبيبي وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
فنحن في هذا الزمن محتاجين الى صحوة..تعيد المسلمين الى دينهم والى سابق عهدهم..
أوصيك بالدعوة الى الله..بلّغ عن رسولك ولو آية..
فلو هدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم..
فنحن في هذا الزمن محتاجين الى صحوة..تعيد المسلمين الى دينهم والى سابق عهدهم..
أوصيك بالدعوة الى الله..بلّغ عن رسولك ولو آية..
فلو هدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم..
حكمة اليوم
إن لم تكن كاتباً تفيد غيرك؛ فكن قارئاً تفيد نفسك
1 التعليقات:
جزاك الله كل خير أنا أغتاب وأتوب وأرجع وأغتاب ولا أدري كيف أواجه من اغتبته كي يسامحني وياولي مما سأراه من عقاب
الله يعفو عنا ويجعلهم يسامحونا ويعننا على صون لساننا
إرسال تعليق
آراؤكم تهمني
واقتراحاتكم تنمّي مواهبي
فلاتبخلوا على ولو بكلمة واحدة