مرحبا بكم

مرحبا بكم في مدونتي.. مدونتي هي مدونتكم.. هي خلاصة تجاربي وأفكاري.. أضعها بين أيديكم لتستفيدوا منها..

رسالة

ياقارئ حروفي..لست سوى فتاة عادية ضعيفة..أشق طريقي في هذه الحياة الصعبة..وأقدم بين يديك ماجمعته من هنا وهناك..وماألهمني الله به وحباني مما ستقرأه الآن في صفحاتي.. راجية من الله الهداية والتوفيق وأن يجمع المسلمين ويوحد قلوبهم وصفوفهم
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون




بسم الله الرحمان الرحيم الحمدلله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم:
أقدم لكم مسرحية قصيرة من تأليفي بعنوان تاج المرأة


المشهد الأول

العرض : فتاتان  في الشارع  تسيران.
 رقم 1 الفتاة الأولى ورقم 2 الفتاة الثانية:

هاقد أتت الاجازة وانتظرناها بعد طول عناء
2ـصدقتي فيما قلتي كنت أعد الأيام عدا... ها ..أخبريني ماذا سنفعل فيها ؟؟
1- سنفعل الكثير والكثير..لدي مخططات كثيرة ..سنذهب الى المتنزهات والملاهي..
2- ولاتنسي الأسواق وآخر الموديلات
1- كيف لي أن انساها..انها شغلي الشاغل
2- لكن اخبريني هل ستذهبين وحدك الى البيت
1- نعم نعم.. سأذهب مشيا..لاتقلقلي سأكون بخير
2- اتصلي بي
1- أكيد

المشهد الثاني

رقمْ { 1}تنظر يمنة ويسرى..
يبدو أنني قد ضللت الكثير..تنظرثانية يمنة ويسرى
ماهذا ماهذا الضباب..اني لاأرى جيدا
ترى أين أنا ـ تتلفت ـ كأني أرى شخصا قادما من بعيد 
ترى عجوز بهيئة مفزعة قدامة اليها ممسكة بعكاز
م م من أنتي ...ماذا تريدين.. ابتعدي عني.. لاتقتربي مني
العجوز : لاتخافي ايتها الفتاة.. صحيح ان شكلي مخيف لكني مسالمة لاتخافي مني.
الفتاة : حقا.
العجوز : نعم اني اقول الصدق
الفتاة : العفو ياخالة... لقد أرعبني هذا الضباب.. ولم أقصد الاساءة اليك
العجوز : لابأس عليكي  يابنيتي ..اني أعذرك في خوفك مني..قد أصبحت هكذا بعد ان عانيت ماعانيت..لم يرحمني أحد ولم يهتم بي أحد
لقد أهملت وضعت في هذا الضباب الكثيف..منتظرة من يأخذني ويهتم بي
الفتاة : لكن من أنتي ياخالة. ومن تنتظرين ؟؟
العجوز : أنا... أنا تاج المرأة
الفتاة : تاج المرأة [ بتعجب
العجوز : نعم  ..تاج المرأة..ورمز عفتها وطهارتها وسترها وتقواها
الفتاة : عفتها وطهارتها..سترها وتقواها
العجوز : ألم تعرفيني بعد..أنا حجاب المرأة نقابها وخمارها أهملني الكثيرات فصرت الى ماصرت عليه الآن
الفتاة : لم أفهم بعد وكيف أهملك الكثير
العجوز : تعالي يابنيتي تمسك يديها تعالي معي وسأريكي الحقيقة

ثم تجلسان ونسمع صوت العجوز والفتاة فقط والمشهد
تظهر فتاة مغطية الوجه يعني  عباءة وخمار كامل
العجوز : هكذا كن الصحابيات لايرى شي منهن
لكن وبعد مرور السنوات الطوال ـ تأتي أخرى فيها عباءة آخر موضة مزخرفة نقاب قصير برقع لافت مكياج..وغيره ممانشاهده
تغير كل شيء أصبح همها الأول والأخير اظهار زينتها..وان كان أمام الرجال الاجانب..أصبحت لافتة للأنظار بلبسها وعطرها ملامح جسمها يصفه القريب والبعيد نحرها باد نظر اليها كل مريض قلب ففتنته وأوقع نفسها في غضب الله وعقابه

ثم تظهر العجوز والفتاة
وتكمل العجوز :  هل فهمتي قصدي الآن..هذا مايحدث لأخواتك من حفيدات عائشة وخديجة..لايراعين الله في انفسهن..تبرج وسفور يعطر ينادي من في القبور
الفتاة : لكن هي لاتقصد شيئا من ذلك..لاتقصد اغواء أحد او فتنته انما..
العجوز : انما ماذا يا بنيتي ؟
الفتاة : انها تتيع ما نسميه الموضة فحسب.
العجوز : آه يابنيتي ..آه..ألم تفكري من أين تأتي ماتسمونه الموضة أو آخر الصيحات..ألم تفكري للحظة واحدة ..من يخطط  ويدبر
الفتاة : ماذا تقصدين ؟؟
العجوز : اسمعيني جيدا يابنيتي..ان اعداء الاسلام قد عرفوا مكانة المرأة وتأثيرها على المجتمع لذا أيقنوا انهم متى مافسدوا المرأة ونجحوا في تضليلها..هانت عليهم حصون الاسلام..بل يدخلوها مستسلمة بدون أدنى مقاومة.
الفتاة : أنتي تبالغين ياخالة..لايمكن لهذا ان يحدث هذا بعيد جدا لايصدقه عقل.
العجوز : حسنا ..تعالي معي وستعرفين الحقيقة ستعرفين كيد اليهود ومكائدهم وستعرفين أقوالهم وخططهم.
ثم تجلسان.
صوت العجوز : هذا قول أحد اليهود ممن تخصص في افساد الشعوب الاسلامية ،
صوت غليظ : ان مكسبنا في الشرق لايمكن أن يتحقق الا اذا خلعت الفتاة المسلمة حجابها..فاذا خلعت الفتاة المسلمة حجابها كسبنا القضية واستطعنا ان نستولي على الشرق.
وفي بروتوكولت صهيون : علينا ان نكسب المرأة ففي أي يوم مدت الينا يدها ربحنا القضية .

صوت العجوز : وقول آخر لاحد اليهود :
'وعلينا شحذ حماسة المرأة المسلمة نحو تجميل نفسها وارتداء أقل الملابس حتى تكون أكثر فتنة للرجال.. وعلينا أن نضع في ذهن كل امرأة مسلمة أن إنجاب أكثر من طفل أو طفلين يذهب بجمالها.. وأن على المرأة المسلمة أن تعمل على الاهتمام بإظهار جمالها وليس ارتداء الحجاب الذي يغطي ذلك الجمال, ولنعمل على أن تسير كل امرأة مسلمة وهي عارية البطن'.

وقال أحد قادة الماسون: (كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع ودبابة فأغرقوها، أي أمة محمد أغرقوها في حب المادة والشهوات).




ثم تقوم الفتاة : لاأصدق ما أسمعه..أهذه مكائد  أعداء الدين وخططهم..أحقا نحن في غفلة.
.المكائد حولنا تحاك.. ونحن غافلون وفي شهواتنا غارقون..لكن ياخالة ..مالحل ؟
العجوز : الحل بيدك أنتي أيتها الفتاة..انه بيد كل فتاة مسلمة..أنتي ملكة ان صلحتي .. صلح المجتمع وان اصابك الفساد أصاب الجتمع ايضا..
فوراء كل رجل عظيم امرأة..
كوني قوية..ولاتستمعي لاغواءات الشيطان وأعوانه..تزيني..والبسي ..ولكن لاتظهري جمالك وماحباك الله به أمام الاجانب في الشارع وغيره..
كوني قوية أيتها الفتاة..كوني قوية..واستعيني بالله..فهو خير معين في هذا الوقت المملوء بالفتن.


















اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في عالم الابداع من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

آراؤكم تهمني
واقتراحاتكم تنمّي مواهبي
فلاتبخلوا على ولو بكلمة واحدة

بلغوا عني ولو آية

هكذا قال حبيبي وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
فنحن في هذا الزمن محتاجين الى صحوة..تعيد المسلمين الى دينهم والى سابق عهدهم..
أوصيك بالدعوة الى الله..بلّغ عن رسولك ولو آية..
فلو هدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم..

حكمة اليوم

إن لم تكن كاتباً تفيد غيرك؛ فكن قارئاً تفيد نفسك

الا رسول الله محمدا

الا رسول الله محمدا

Search