اشتراك في
المشاركات
تعليقات
12:49 م |
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن والاه..
قبل ماأبدأ.. أرحب بكم..وهذا أول موضوع لي بعد تغيير المدونة.
أبدأ معكم في هذا القسم مع حوار مسرحي..طبعا من تأليفي
بعنوان تارك الصلاة..
كلنا نعلم بأن الصلاة هي عمود الدين وهي قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم..ودائما مايقول : أرحنا بها يابلال..
وكلنا نعلم بأن عواقب تركها والتهاون بها وخيمة..
ولذا أتمنى أن لاتكون ياقارئ العزيز ممن يهملون صلاتهم..وان كنت كذلك..تدارك الامر قبل فوات الأوان.
هذا حوار مسرحي عن فتاتان..فاللون الأزرق هو صوت خلف الكواليس..يكون كمن يحكي حكاية واللون الأحمر هو حالة الممثل..
كان يا مكان.. في قديم الزمان.. وفي سالف العصر والأوان..كانت هناك فتاتان أختان..الأولى كثيرة السجود..قائمة بالعهود..تحافظ على صلاتها ولا تتركها.. وان كانت متألمة في مرضها..والأخرى ..كسولة في صلاتها..غير مبالية بها..لأنها دائما في أشغالها..
وفي يوم من الأيام..من أيام دهر الزمان..دار هذا الكلام..
جمانة نائمة وأختها توقظها..
فاطمة :هيا ياجمانة ..لنصلي في جماعة.. فالعمر ساعة ...ولنغتنمه في طاعة.
تقول جمانة وكأنها ناعسة:
جمانة :ابتعدي عني.. وعن فراشي ولّي.. أريد أن أنام.. حتى أعيش في الأحلام.
فاطمة :لكنها صلاة الفجر ..ولتركها وزر.. هيا يا جمانة.. دعي عنك ..الكسل وقومي قبل الندم.
ثقول جمانة في غضب :
جمانة :هيا اتركيني.. ولحالي دعيني.. سأصلي.. ولكن بعد أن أشبع في نومي.
فاطمة :هداك الله ياجمانة هداك الله ياجمانة
وهكذا كانت في صلاة الفجر.. لم تصلها الا في وقت الظهر.. لأنها أمضت ليلها في سهر.. أمام الذي أوقعها في الاثم والوزر..فهي في خطر..
ولكن الداهية الكبرى كانت.. في صلاة العصر عندما حانت..
جمانة معها أدوات التجميل والمرآة وتجمّل نفسها :
فاطمة :جمانة.. أصليت العصر ..قبل النقش وتسريح الشعر.. أجمالك عندك.. أفضل من صلاتك ..
جمانة :ألاترين أني مشغولة.. ولجمالي مدهوشة.. أريد أن أكون في أبهى حلّة..حتى أحضر الحفلة..
فاطمة :ولكن يا جمانة.. صلاتك نجاتك.. كيف تتركينها وتهتمين بحفلتك وجمالك؟؟
جمانة :ان وقتي ضيق.. وصلاتي لن أترك.. بل سأجمعها جمع تأخير مع صلاة المغرب.
حضرت جمانة الحفلة وهي في أبهى حلّة ينظر الناس اليها في اعجاب وهو غاضب عليها- أي رب الأرباب –
هي تسرح وتمرح ولكن الأرض والسماء بها لاتفرح وفجأة ومن دون رجعة أحست بالأرض حولها تدور فسقطت على الأرض مثل سقوط حطب التنور..تجمّع الناس حولها..وهم في حيرة من أمرها..حتى أفاقت ووجدت ةبجانبها أختها..
فاطمة : جمانة..هيا قومي صلّي.. حتى يذهب تعبك ويولّي.. أنا أختك.. ولحبي لك أنصحك.. لا تتركي صلاتك ..كم من تارك لها نادم.. وفي جهنم هاو.. يسوّدّ وجهه في دنياه.. ولا يهمل عنه العذاب في أخراه.. يأتيه منكر ونكير.. ويرى في قبره مصيره وبئس المصير..
جمانة.. استمعي اليّ.. ودعي عنك العناد والغي..ّ فكل نعيم في الدنيا زائل.. ولايبقى للانسان الا عمله الصالح.
جمانة : أعذريني يا أختاه.. واني أستغفر الله.. قد ضللت وأخطأت.. وعن الطريق السوي بعدت.. ولكنك أرشدتني.. وللخير دللتني.. أشكرك يا أختاه .. وحفظك لي الله
وهكذا ياشطار.. علمت جمانة مافي ترك الصلاة من أخطار..فحافظت على صلاتها ولم تؤخرها في حياتها.. فرضي عنها الله تعالى.. وعاشت حياتها في سعادة.
اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في عالم الابداع من خلال
(نشرات rss)
الا رسول الله محمدا
11 التعليقات:
وهاكذاحافظى علي صلاتك
الله يوفقك مشكور قلبووووو
الله يوفقكم
رائع رائع جميل جدا
روعة تجنن بارك الله فيكم
Mrc beaucoup
Merci,beucoup
مسرحية رائعة
تبارك الله
ماهذه الروعة
مبدع و المسرحية جميلة ساخذ المسرحية للاذاعة المدرسية غدا شكرا لك
إرسال تعليق
آراؤكم تهمني
واقتراحاتكم تنمّي مواهبي
فلاتبخلوا على ولو بكلمة واحدة